تجدد علم الله وتخبط الاشاعرة

 مستل من مقال بعنوان :


محاججة طائفة الكلابية 
الكاتب : محمد فوزي الحفناوي
يقول السني للكلابي: انتم ايها الكلابية تتنقصون علم الله -سبحانه -وتجعلون المخلوق اعلم منه وتدعون التنزيه , فكم اخطأتم في حق ربكم
يجيب الكلابي: لا نحن لا نتقص علم الله

يسأله السني : اذا فكيف هو علم الله عندكم
يجيب الكلابي: نحن نقول ان علم الله غاية الكمال حيث يعلم كل شيء سيحدث قبل خلق الخلق, علما في غاية الاستغراق للجزئيات.

يعقب عليه السني: ونحن نثبت هذا كذلك , ثم
يسأل السني الكلابي: ولكن عندكم , هل الله سبحانه عندما يخلق الخلق يعلم انه حدث الخلق.؟
هنا يبهت الكلابي ولا يستطيع ان يجيب ببنت شفة لأنه:
لو قال نعم : فقد قال بتغير علم الله من سيحدث قبل خلق الخلق إلى حدث عند خلقهم. والتغير في علم الله الاول عند الكلابية يسمى بحلول الحوادث وهو نقص في حق الله عندهم.
ولو قال لا يعلم : فقد تنقص علم الله وقال بقول القلاسقة القائلين بان الرب لا يعلم حدوث الخلق …كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا.
 
النتيجة:
وهنا تفهم ايها السني ان كل الكلابية عجزوا عن تفسير قوله عز وجل: “ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ …” واضرابها من آيات ” ليعلم الله…..”
فانظر تفاسيرهم لها لتجدهم بين محرف ومخرف ومتهرب ومفوض,
 
وعصم الله اهل السنة حيث اتبعوا مفسري السلف القائلين : ” ليعلم الله ان ذلك وقع ” وهذا لا ينافي علمه الاول: ” انه سـيقع ذلك “
مع ملاحظة ان بعض الكلابية ذكر تفسير السلف هذا , وصدره بقيل لغصته في حلوقهم.
انتهى .
 ——————————-
وللفائدة ينظر في هذا الموضوع:

—–
تفضلوا بزيارة قناة القرون الاولى المفضلة FirstGenerations

About asha3ira2

بسم الله
This entry was posted in فضائح, فضائح الاشاعرة, قيام الحوادث, قيام الحوادث بالله, الصفات, حلول الحوادث, صفات الافعال. Bookmark the permalink.

Leave a comment